My Portfolio
:توقعاتي من السنة التطبيقية
إنني انظر وأتوقع من هذه السنة بكل أمل وتفاؤل على أنها سوف تكون من أجمل السنين، لأنني أكمل المسير في النقطة الرئيسية المهمة التي سعيتُ لأجلها والتي احمل بها رسالة الأنبياء واتباع خطاهم، وإن نجاحي في هذه السنة بالتطبيقات سوف يكون لي الداعم الذي يبعث في نفسي القوة لإكمال مسيري في المدرسة من بعد توظيفي، لذلك سوف استغل كافة جهودي وقواي في التخطيط وبكل ما يلزم نجاحي وتفوقي. كل ذلك بالرغم من الظروف الصعبة التي عشناها في بداية السنة بسبب وباء كورونا والتعليم عن بعد واحياناً عن قرب، وما زلت رافعةً شعاري عاليًا: " نحن من نصنع النجاح او الفشل وليست الظروف"، فأنا أستطيع وحقًا أستطيع ان أسجل نجاحًا شامخًا بسعيي ومثابرتي واجتهادي
.أسال الله عز وجل ان يجعلها سنة مليئة بالنجاحات والتميّزات، وان يوفقنا دائمًا لما يحبه ويرضاه
:توقعاتي من نفسي
أتوقع من نفسي بدايةً وقبل كل شيء ان أكون معلمة ناجحة بإذن الله تقوم على بناء أجيال صالحة، واعية ومتفوقة، يرقى كلًّا منهم في مجتمعه، وان أكون قدوة حسنة لطلابي، أحمل لهم رسالة سامية بأن تحقيق الهدف يحتاج
النضال والكفاح وعدم الاستسلام
ومن عظيم التحديات التي اسال الله ان يعينني بها هي ان اكون على قدر المسؤولية التي يقوم عليها مستقبل الطلاب ومصيرهم، وذلك من خلال استخدام الأدوات المناسبة من طرقٍ وأساليب متنوعة وشيقة التي تجذب الطلاب وتجعلهم يتفاعلون بشكل أكبر مع موضوع الرياضيات الذي يُعد من أكثر المواضيع صعوبةً وزجرًا للطلاب والذي غالبا ما يواجهون صعوبة في التكيف معه، كذلك استعمال الأدوات المحوسبة الحديثة التي تُعد الأقرب الى نفوس الطلاب في عصر التكنولوجيا، وبذلك لا أكون تلك المعلمة التقليدية بل معلمة تقوم على الطرق المميزة الحديثة الممتعة للطلاب
إضافة الى ما ذُكر، أتوقع ان أكون تلك المعلمة الجدية النشيطة التي تقوم بأداء واجباتها المهنية والتعليمية وتقوم بالتخطيط والتنفيذ على أكمل وجه، والتي تسعى دائما الى تحقيق أهدافها في سلك التطبيقات العملية
لا أنكر وجود العثرات والتحديات التي من الممكن ان تواجهني في مسيرتني التعليمية الا انني أتوقع ان اتخطاها واتقدم نحوًا الى الامام دون تراجع وفشل ويأس، فمن دون الصعوبات والمشقات لن تكون هناك قيمة كبيرة ولا لذة، فتلك هي التي تمنحنا بعد تجاوزها الشعور بالإنجاز العظيم وتفوقنا وتقدمنا من الناحية المهنية المستقبلية
:توقعاتي من المدرسة التطبيقية والمعلمين المدربين
توقعاتي ايجابية ومتفائلة بهذه المدرسة، بأن نجد بها طاقم مدرسي داعم لنا على مدار السنة التطبيقية. اتوقع من المعلمين المدربين استقبالنا بكل ترحيب ووجه سمح وقلب واسع، وان يحترموننا ويقدمون لنا كافة المساعدة سواء بما يتعلق بالصف داخله او خارجه، مساعدة بما يتعلق بمشاهدة دروس وتطبيق دروس، أتوقع ارشادًا منهم وتعاونا. اضافةً الى ذلك، أتوقع ان يتفهموننا كطلاب متدربين يخوضون التجربة الثانية في التطبيقات العملية في المدارس، ان ينبّهون ويصححون ويفتحون لنا الآفاق في مجال تعلمنا وتعاملنا مع الطلاب كأسس الإدارة الصفية، ثم يكسبوننا بعضًا من خبرتهم العملية في التعليم
:توقعاتي من الزميلات المتدربات
أتوقع من الزميلات المتدربات ان يكون التعاون مبدأهنّ واساسُ عملهن الذي يقمنَ عليه، فالتعاون أساس النجاح.. أتوقع ان يكنن يدًا بيد يقدمنّ المساعدة لبعضهن دون تردد او طمع.. اتوقّع منهن المسؤولية تجاه أنفسهن وتجاه التلاميذ والمعلم المدرب واتجاه بعضنا بعضا. أتوقع منهن الاجتهاد والمثابرة والعمل الجاد، ثم القيام بالواجب المهني على أكمل وجه، وان نتقبل النقد ونسمع اراء الغير. ختامًا، أتوقع ان أكون واياهن طاقمًا متماسكًا، يحترم بعضنا البعض ونسير معًا نحو هدف واحد
:توقعاتي من المرشد التربوي
أتوقع من المرشدين التربويين مرافقتي خلال المسيرة التعليمية في المدارس على أكمل وجه، وتقديم كل الدعم وحسن الإرشاد، وإكسابي العديد من المعلومات والخبرات التي احتاجها في مسيرتي التعليمية ومستقبلا ان شاء الله، واعطائي النصائح التي يجب اخذها بعين الاعتبار خلال التطبيق، كذلك مساعدتي في البحث عن مواد مساعدة في التعليم. أتوقع ان يكونا محط ثقة لنا جميع الطلاب المتدربين وان يكون منهما المسؤولية الكاملة تجاهنا وتجاه المهام الملقاة علينا. أتوقع ان يسمعان، يصغيان، يهتمان لكلامنا ومواقفنا ويراعيان بكوننا طلاب متدربين، وان يسعا دائما ويساهما في فتح افاقنا لما هو جديد
:توقعاتي من الطلاب
لا شك ان هنالك شيئًا من التخوف بشأن الطلاب كونهم في المرحلة الإعدادية، المرحلة الحرجة التي يمر بها الغالبية وكونهم مقسّمين الى فئات(كما سمعنا عن مدرسة سالم)، حيث العصبية والتمرد والفوضى بعض الشيء، الا انني أتوقع كل خير بإذن الله، أتوقع ان أبدى اسلوبًا جيّدًا تجاههم مما يجعلهم أكثر خجلًا بفعل ما يغيظ ويغضب وأكثر ميولا للاحترام والاصغاء والهدوء والمشاركة الفعالة في الدروس، وان يساهموا في نجاحها
:توقعاتي من الفصل الثاني مقارنةً مع الفصل الاول
توقعاتي من جميع الامور المذكورة اعلاه في الفصل الثاني كانت شبيهة ومؤكّدة لما توقّعته من تلك الامور في الفصل الاول. كنتُ قد توقّعت كل خير في بداية السنة التطبيقية وبعد انتهاء الفصل الاول بدأتُ افكر واقول: كان فصلًا وما اروعه من فصل قضيته في تعليم الطلاب، وما اجمله من عملٍ في خدمة امتنا وعملٍ يزيدُ في ثقافتها، وما اجمل التعليم الذي اصبح طبيعيًا من بعد الكورونا والتغيّبات والحجر الصحي! نرى الطلاب ونتعامل معهم وجهًا لوجه دون حواجز! فنحمد الله عز وجل ان كشف عنّا البلاء والوباء واعاد حياتنا الى حياة طبيعية