My Portfolio
اعرف عن نفسي، انا الطالبة اسراء خربط من سكان قرى زيمر – ابثان، ابلغ من العمر 21 سنة، طالبة سنة ثالثة في اكاديمية القاسمي تخصص رياضيات. نظرتي للحياة هي نظرة إيجابية والتي دائمًا تدفعني الى المزيد من التقدم والعمل للوصول الى غاياتي
.والتي إحداها هي تأهيلي لمعلمة تدريس رياضيات
.لقد اتممت مسيرتي التعليمية الأولى كغيري من الطلاب، حيث مررت مراحل التعليم الابتدائية والاعدادية ثم الثانوية
انهيت مرحلتي الابتدائية في مدرسة بئر السكة الابتدائية في القرية، وقد كنت مثال للطالبة الخلوقة، المهذبة، المجتهدة بجميع المواضيع، نشأت على حب العلم والمنافسة والمشاركة في مسابقات عدة أبرزها مسابقة الموهوبين في الرياضيات – اكاديمية القاسمي، وقد شاركت بها لمدة 7 سنوات، وبفضل الله في كل سنة حزت على مراتب تفوق. لأجل هذا غُرس في قلبي حب الرياضيات وحب الاكتشاف والتحليل
اما المرحلة الإعدادية فقد انهيتها في المدرسة الإعدادية زيمر، وفي بداية تلك المرحلة انتابني شعور غريب كالخوف والضياع، فأنا لا اعرف أحدا، المدرسة جديدة، معلمين جدد، طلاب جدد، وزدت خوفا وضغطا عند سماعي عن تلك المرحلة انها ليست بالسهلة وتحتاج الكثير من الجهد والدراسة لكنّ العزم والإصرار والمثابرة كانت عنواني، ولله الحمد فقد تميزت في كافة المواضيع خاصة الرياضيات والتحقت في صف الممتازين. كنت خير ما يُقتدى به في العلم والخلق الحسن وما أجمل ذلك. استمتعت في هذه المرحلة التي منحتني الثقة والقوة والاستمرار نحو القمة
ثم المرحلة الثانوية التي كنت قد انهيتها في مدرسة يمه الثانوية الزراعية. تلك المرحلة كانت من اهم المراحل في حياتي وأبرزها حيث انها ستحدد مستقبلي وتقرر مصيري التعليمي والأكاديمي. دخلت في تلك اللحظة مرحلة بحاجة الى تضحية، نضال وكفاح شديد بغية الوصول الى الهدف. لقد اوليت لتلك المرحلة اهتماما كبيرا، اجتهدت ودرست بجدية وكرست وقت كبير للدراسة والتعلم ووضعت جل تركيزي في تحقيق أفضل النتائج واعلى العلامات، وبفضل الله، فقد تميزت ونجحت فعلا. كان تخصصي بيولوجيا - كيمياء وشاركت في مسابقة بيولوجيا التي تفوقنا بها على مستوى المدارس العربية واليهودية. كما وتعلمت الرياضيات بمستوى خمس وحدات فبالرغم من صعوبته الكبيرة الا انني انهيته بمعدل عالي الا وهو 91
كانت هذه المرحلة هي أجمل مرحلة في حياتي التعليمية رغم الصعوبات التي واجهتها ومن أكثر المراحل التي اكسبتني معلومات جديدة ومهارات اجتماعية مختلفة
عند انتهائي من تلك المراحل التعليمية الأساسية، درست لامتحان البسيخومتري بهدف التحاقي بالتعليم الأكاديمي في اكاديمية
القاسمي في مسار الممتازين فاتتمته بنجاح ولله الحمد
بعد سنة من انهائي للمرحلة الثانوية التحقت بأكاديمية القاسمي، فلطالما رغبت بأن أصبح تلك المعلمة المميزة المسؤولة عن بناء جيل صالح، مثقف ومتعلم وان أكون ممن يترك بصمة وأثر مميز في أبناء مجتمعه، أردت ان احمل رسالة التدريس بكل امانة وصدق فتلك مهنة من أعظم المهن التي عظم الإسلام قدرها وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً ولكن بعثني معلماً
وميسراً))، فهو يعلم ويربي ويبني مجتمعا واعيا، صالحا، نافعا لأمته
منذ صغري وانا اميل الى موضوع الرياضيات، حيث كان من المواضيع المفضلة لدي في المراحل التعليمية الثلاث وقد تميزت بجدارة وحصلت على معدلات عالية جدا، كما ويتمثل الرياضيات في التفكير والتحليل والاكتشاف وهذا ما جعلني اختار تعلم
الرياضيات اذ انني أفضل التفكير عن الحفظ والكتابة والتعبير
انتقلتُ والتحقتُ في المرحلة الأكاديمية، فهي انتقاله نوعية من حيث المستوى التعليمي والمستوى الفكري والاجتماعي، هي أكثر المراحل التعليمية حساسية، هي ليست بالأمر السهل وينبغي للتفوق بها الاجتهاد والعزيمة
منذ دخولي للأكاديمية أحسست بأنني أدخل عالم جديد مليء بالتحديات والصعوبات، خطوتُ خطواتي التدريجية في تعليمي الأكاديمي فالسنة الاولى ثم الثانية وهذه الثالثة، وشعرتُ أن لدي القدرة للتغلب على العقبات ومواجهة كل الصعوبات، كما وانني شعرتُ بالإرادة القوية، الثقة بالنفس والانتماء للمهنة التي اخترتها، وها انا في نهاية خطاي وارجو من الله تعالى التوفيق والنجاح لتكملة مسيرتي التعليمة والتطبيقية في المدارس بإذن الله